ما هو الإدمان؟

هو اضطراب يتمثل في إساءة استعمال المواد مثل المخدرات أو الحشيش أو الكحول أو أي مواد إدمانية أخرى أو إساءة عمل بعض الأنشطة مثل المقامرة والألعاب الالكترونية والجنس وغيرها… حيث تقوم هذه المواد بتحفيز نظام المكافأة في الدماغ مما يؤدي للاعتماد الشديد عليها للحصول على اللذة والمتعة باستمرار

الانتكاسة عند مريض الإدمان

لماذا يعود مريض الإدمان للتعاطي بعد أن يتعافى تماما؟

لكي نضمن أن المريض لن يعود للإدمان مرة أخرى لا يجب أن نمنع المادة المخدرة فقط بل نغير الظروف التي تدفعه لتجربتها أيضا

ففي كثير من الأحيان وبالرغم من أن المريض يتعافى من الإدمان ويبقى فترة طويلة بدون أي مواد إلا أنه يعود بعد فترة وذلك بسبب أنه

▪️ لم يتعلم بعد كيفية التعامل الصحيحة مع الضغوطات والمشكلات التي تواجهه…

فعندما نقول تغيير الظروف لا نقصد التغيير الجذري، فنحن قد لا نستطيع تغيير ما يمر معنا من ضغوطات ولكننا نستطيع تغيير كيفية مواجهتنا لهذه الضغوط وكيفية تعاملنا معها…

فالكثيرون قد يجربوا المواد المخدرة أو الكحول لكي يخففوا من عبء مشكلاتهم ولكي يتخلصوا من ضغوطاتهم

إذن لكي نضمن عدم الانتكاس بعد التعافي علينا تعلم كيفية مواجهة مشكلاتنا بطرق صحية وهذا ما نوفره لكم في المستشفيات النفسية المتعاقدة معنا

حيث أن البرامج العلاجية شاملة ومتكاملة لجميع النواحي سواء الجسدية أو النفسية أو الاجتماعية

فالمريض سيحظى بالعلاج من الإدمان وجلسات الدعم النفسي الفردي والجماعي وجلسات التأهيل التي تجعله قادرا على المضي في حياته من جديد

كما أن تغيير الوسط الاجتماعي الذي جرى فيه الإدمان له فائدة كبيرة في التعافي خاصة في المراحل الأولى

حيث أن المكان والأصدقاء *الشلة الذين كان يتعاطون معه* سيذكرونه بالمواد وسيدفعونه لتجربتها مرة أخرى وبطبعنا نُفضل أن نكون ضمن الجماعة ويمكن أن نقبل ما يملوه علينا لنشعر بالانتماء لهم وهذا من أكثر الأسباب التي تدفع لتجربة المواد والإدمان عليها والبقاء بالمستشفى لبعض الوقت سيجعلنا نعيد التفكير بصداقاتنا وحياتنا ككل وقد تكون نقطة لتغيير الكثير من الأمور الواجب تغييرها والبدء بحياة جديدة ومتعافية بإذن الله

لماذا نصر دائما على ضرورة منامة المريض في المستشفى أثناء العملية العلاجية؟

إن الخدمات المقدمة في المستشفيات المتعاقدة مع بيت سلام تتضمن راحة المريض وتعافيه وأمن وأمانه

فلو كان خارج المستشفى لن نستطيع ضمان أمانه وأخذه لأدويته بانتظام واتباع نظام صحي وأنشطة كثيرة تمكنه من التأقلم وإعادة الانخراط بالحياة من جديد

ولكن بوجوده في المستشفى نضمن حصوله على الاهتمام و العناية الكاملة من الطاقم الطبي ونوفر له الورشات التأهيلية لمهاراته بالإضافة إلى المجموعات العلاجية ووجود أشخاص آخرين يمرون بتجربته... كل ذلك يوفر له الدعم والتحفيز للتعافي بشكل أسرع

ومن الجوانب الإيجابية للبقاء في المستشفى أثناء عملية التعافي هي البقاء بعيدا عن التوتر والضغوطات والمشكلات والتركيز الذهني في *هنا والآن* والتخطيط بشكل سليم ووضع الأهداف الحياتية من جديد، خاصة بوجود الطبيعة الخلابة واتساع الوقت الذي يدعو للتأمل واسترجاع المعنى من الحياة والعيش

ولذا إن كنت تخشى على نفسك وأطفالك أو عائلتك من نتائج هذا التعاطي… بيدك تغيير النتيجة وكتابة النهاية بيديك…

تواصلوا معنا لتحصلوا على أفضل الخدمات ضمن أفضل المراكز ومشافي الصحة النفسية والعقلية

من خلال الرقم 00905395530533

أو من خلال الضغط هنا

بقلم الاختصاصية النفسية فاطمة ياقتي

من المصادر مشفى moodist