Book A Session
  • Homepage
Join us
Back To Articles Page
أسرع وأسهل طريقة للعلاج النفسي
General Psychiatry


ما هي أسهل وأسرع طريقة للتعافي من الاضطراب النفسي؟


السؤال عن " أسرع و أسهل" هو من أشهر الفخاخ التي يقع فيها الناس، حيث لا توجد طريقة سهلة وسريعة… وهذا الأسلوب في التفكير شائع لدى المرضى وأهاليهم، والتي قد تكون سببا مباشرا لفشل أي محاولة علاجية، لكن هناك الكثير من الأنواع الأخرى المفشلة للعلاج.


فيما يلي بعض العوامل التي تجعل من معاناة جزء المرضى أمرا مستمرا:


  • عدم التقيد بالعلاج كما هو موصوف، سواء كان دوائيا أو جلسات علاج نفسي، من حيث الالتزام بحضور المواعيد أو من حيث تنفيذ التوجيهات بشكل دقيق، وأحيانا يتم الالتزام بالحد الأدنى وتوقع نتائج كبيرة.


  • استعجال النتائج: رغبة الشخص أن يتعافى في بداية العلاج، مع العلم أن عمر المشكلة قد يكون سنين، لكنه يريد حلا خلال فترة قياسية.


  • التدخل في عمل المعالج: بعض المرضى لديهم طريقة تفكير (متفحصة وشكاكة) يجعلهم يراجعون ويشككون في أي شيء، وهذا قد يصل للتدخل في عمل المختص، فيريد المريض مثلا أن يخفض من جرعة الدواء بنفسه، أو يقرر ترك جلسات العلاج لمجرد شعوره ببعض التحسن..الخ


  • التنصل من المسؤولية: قد يعتبر المريض أن دوره ينتهي بمجرد وصوله للمعالج، وأن المسؤولية الآن صارت تقع على عاتق المعالج فقط، لكن في الحقيقة فإن دور المريض يبدأ فعليا عند الوصول إلى المعالج، ومن الأهمية أن يدرك واجباته ويلتزم بها.


  • ترتيب الأولويات: البعض لديه طاقة للقيام بالكثير من الأمور (غير العلاجية)، لكن يضع الالتزام بالعلاج في آخر قائمة المهام اليومية، بحيث تنتهي طاقته في نهاية اليوم، ولا يكون قادرا على تذكر واجبات العلاج أو تنفيذها (يعتبر ذلك نوعا من التجنب).


▪︎ ما الذي يتسبب بفشل العلاج من جانب المعالج أيضا؟


  • إذا أردنا أن نعرف ماذا تسبب بفشل العلاج 

علينا أن نعرف ما تم تجاهله في العلاج؟


  • ما هي الأمور التي لم تأخذ حقها من حيث الوقت والجهد والنقاش؟

 

▪︎ من أجل ضمان فشل العلاج يكفي أن يتم ما يلي:


  • إهمال "إرادة المتعالج نفسه في العلاج" والاكتفاء بقرار الأهل والأصدقاء!


  • إهمال" الشكوى القادمة من العالم الذاتي والداخلي للمتعالج" والاكتفاء بجمع معلومات من الواقع الموضوعي للمشكلة (الظروف، العمل، الآخرون...)


  • إهمال "قناعة المتعالج باستحالة حل مشكلته" 


  • إهمال "خسارة الميزات الناتجة عن العلاج" 


وهكذا كلما تم تجاهل الصورة الكبيرة والمتكاملة لحالة المتعالج، زاد التعثر…


ما هو الحل؟

الحل هو القيام بما هو معاكس لما سبق... والالتزام بكل اخلاص بالعلاج سواء من طرف المعالج أو المتعالج…


مع التمنيات لكم بصحة نفسية وجسدية


بقلم أ. محمود عثمان

معالج نفسي للبالغين


لحجز استشارة مع أ. محمود عثمان يمكنكم الضغط هنا