Bir oturum ayırtın
  • Ana Sayfa
Bize Katıl
Makaleler sayfasına dön
استنزاف  طاقة الأم... الأعراض والحلول
Familial Psychotherapy

استنزاف الطاقة عند الأم



هل تملكين طاقة كافية لتعتني بنفسكِ وبأبنائكِ ... أم أنك أم مستنزَفة؟


كثيراً ما تجهد المرأة في معركة الحياة اليومية لتأمين متطلبات الأبناء والزوج والمنزل والعمل والمجتمع..إلى أن تصل لمرحلة استنزاف الطاقة الذاتية والتي تعني حالة الإجهاد والتعب النفسي والجسدي التي تعقب مواصلة الجهد والعمل دون توقف، بحيث يصبح الأداء ضعيف مع استهلاك وقت أطول ونتائج أقل، بالإضافة إلى فقدان الشغف والقوة لإتمام الأعمال والواجبات المطلوبة.


كيف أستدل على استنزاف طاقتي؟


يمتلك كل منا مؤشر داخلي يدل على مستوى الطاقة الذاتية لديه بحيث ينبه الشخص في حال انخفاض مستوى الطاقة للتوقف والاستراحة بهدف تجديد الطاقة الذاتية وتوليدها قبل الوصول إلى الاستنزاف، ولكن عندما ينغمس الشخص في الأعمال اللامتناهية يفوته تفقد هذا المؤشر وبالتالي تظهر المشاكل في الأداء بشكل متكرر مما ينبه إلى وجود خلل ما.

وفيما يلي عرض لبعض الإشارات التي تدل على استنزاف الطاقة الذاتية:


التعب الجسدي السريع عند أداء المهام اليومية.

التململ مع فقدان الشغف المتدرج.

الحاجة لوقت طويل لإنهاء المهمة.

تراجع في القدرة على ضبط الذات والتحكم بها مثل سرعة الغضب .

تشتت ذهني مع ضعف قدرة على التركيز والانتباه.

عدم الرضا عن الذات مع انخفاض في مستوى الإنجاز.


ما الحل في حال كنت أعاني من استنزاف الطاقة؟


يقال أن الاعتراف بوجود المشكلة يمثل نصف الطريق إلى حلها، حيث أن الوعي بمؤشرات استنزاف الطاقة الذاتية والاعتراف بها يساعد في تشكيل الخطوة الأساسية في علاجها والحد من تفاقمها، في حين أن المبالغة في تمجيد وتعظيم دور المرأة الحديدية أو السوبر ماما التي لا تتعب يزيد في سرعة الاستنزاف وإزمانه.


لذلك علينا مديد العون لأنفسنا من خلال الخطوات التالية:

البدء بأخذ وقت مستقطع (إجازة) للذات من الأعمال اليومية (مرحلة التقاط الأنفاس).

تسجيل جميع المهام المطلوبة على سجل خاص بالمهام ثم اختصارها إلى الحد الأدنى الضروري والبدء بالأهم والعاجل ولاحقاً يليها الأقل أهمية.

تخصيص وقت يومي للعناية بالذات وممارسة الهوايات كالرياضة أو الرسم أو الرقص .. ولكن بشكل ثابت حتى ولو كانت مدتها قصيرة ولا تتجاوز 30 دقيقة فهذا يساعد في توليد الطاقة وتجديدها.

تفعيل المناسبات العائلية و الاجتماعية وعدم تخطيها لضيق الوقت.

تقسيم المهام المنزلية على جميع أفراد الأسرة كلٌ حسب قدرته تجنباً للإجهاد الذي يحدث عندما تلقى على شخص واحد، مع تخصيص وقت معين لها بحيث لا تستمر على مدار اليوم.

تذكري أنك تعملين على تربية جيل متوازن يؤدي واجباته ويحافظ على حقوقه .. فكوني قدوة لهم.


د. رغد زنتوت

معالجة نفسية للأطفال والمراهقين


لحجز استشارة معها يمكنكم الضغط هنا